اكتشاف الحياة الجامعية في الأردن: نصائح مهمة للطلاب الجدد
التاريخ: ٧ فبراير ٢٠٢٥
مرحبًا بكم في الحياة الجامعية في الأردن
هنا وتدخل هذه المرحلة الجديدة من حياتك، مرحبًا بك في الحرم الجامعي! كطالبة طب أسنان أدرس هنا، لم أدرك أبدًا كم هي التحول الكبير الذي يحدث عند الانتقال من المدرسة إلى الجامعة. قد يختلف هذا التحول من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، مثل مدى استمتاعك بالمدرسة، ما إذا كان أصدقاؤك في نفس الجامعة، كيف تشعر تجاه التغيير، وغير ذلك. بغض النظر عن الوضع، أنا هنا لأقدم لك دليلًا مفيدًا حول كيفية جعل سنتك الأولى في الجامعة أفضل مما كنت تتخيل.
الدليل الذي سيثير حماسك للعام الجديد!
قد يكون من الصعب المرور بتحول كبير مثل الانتقال من المدرسة إلى الجامعة، خاصة عندما تكره أو تخاف من فكرة التغيير. في بعض الأحيان، يكون الشعور بفقدان السيطرة على حياتك هو ما يجعلك تشعر بالضياع. الخبر السار هو أنه إذا قرأت هذه النصائح بعناية وطبقتها، من المؤمل أن تشعر بثقة أكبر وحماسة لبدء العام الدراسي الجديد، مع الحفاظ على توازنك العقلي وصحتك العامة.
ما يجب أن تفعله
كل شيء يتحسن طالما أنك تؤمن بقدراتك وترتكز على تحسين الذات والتطوير الشخصي، بينما تتعلم من أخطائك وتستمر في العملية.
- واجه مخاوفك
- تذكر أن لا أحد يهتم
- كن على طبيعتك، لا تحاول أن تكون شخصًا آخر
- كن انتقائيًا في اختيار دائرة أصدقائك
- الضياع مفيد
- اسأل الناس، سيساعدونك!
- أنشئ روتينًا للدراسة
- توقف عن الاهتمام بما يفكر فيه الآخرون
- تمسك بمبادئك
- تعلم أن تقول لا!
- تعلم كيفية التواصل
- إذا لم تحب تخصصك، غيّره في السنة الأولى!
- لا تكن قاسيًا على نفسك
- تحمل مسؤولية أخطائك
واجه مخاوفك
نحن الآن نترك فكرة العيش في فقاعة مريحة خلفنا. اكتب الأشياء التي ترغب في تحسينها، ولكنك تخاف من المحاولة، مثل التواصل الاجتماعي، قول لا، طلب المساعدة، قضاء الوقت بمفردك، وهكذا. قد يكون الأمر بسيطًا مثل قول “هنا” بصوت أعلى عندما يتم أخذ الحضور. الشيء الوحيد الذي يعيقك عن النمو هو الحدود التي تضعها لنفسك والقرارات التي تتخذها بناءً عليها، لذا اختر الفعل وتوقف عن التفكير المفرط في ردود فعل الآخرين.
تذكر أن لا أحد يهتم
هذا يقودني إلى نقطتي التالية، وهي أن لا أحد يهتم بقدر ما تعتقد. هذه ليست وجهة نظري، بل هي الحقيقة. عندما تستوعب ذلك وتبدأ في التركيز على ما تفكر به أنت بدلًا من ما يعتقده الآخرون، ستشعر براحة أكبر وستكون أكثر تقبلًا للطيبة والمساعدة من الآخرين.
كن على طبيعتك، لا تحاول أن تكون شخصًا آخر
لا أحد يحب اليأس إلا من يستفيد منه، مثل الأشخاص الساخرين والنرجسيين. كن فقط على طبيعتك واستمتع باللحظة الحالية. هناك فرق بين أن تكون فظًا وبين أن يكون لديك وجهة نظر خاصة بك عن العالم. إذا كان من حولك لا يحترمون ذلك، فأنت لست بحاجة إليهم.
كن انتقائيًا في اختيار دائرة أصدقائك
عندما تتصرف على طبيعتك، ستجذب بشكل طبيعي الأشخاص الذين يفعلون الشيء نفسه. كما يقول المثل: “أنت تجذب ما أنت عليه”. بهذه الطريقة، يكون تبادل الجهد والمحبة متوازنًا ومتبادلًا. وإذا لم يكن كذلك، فلست بحاجة إليه أيضًا، ويجب أن تبتعد عن هذه المواقف تدريجيًا، لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على أدائك الأكاديمي وصحتك النفسية على المدى البعيد.
الضياع مفيد
نجد طريقنا من خلال الضياع. كبشر، نحتاج إلى تعريض أنفسنا لمواقف جديدة والتوهان باستمرار لنتمكن من التطور والنمو. الفشل ليس عكس النجاح، بل هو جزء من الرحلة. لذا، سامح نفسك وحاول أن تتعلم من تجاربك. هذا لا يعني الذهاب إلى الجامعة في اليوم الأول دون معرفة أين تذهب أو ماذا تفعل، لكنه يعني أن الضياع أمر لا مفر منه، وإذا كنت تريد الاستفادة منه، فعليك تقبله لتتمكن من التعلم والمضي قدمًا.
اسأل الناس، سيساعدونك!
إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، تذكر أن الناس في العادة يكونون داعمين ومتعاونين ويبذلون قصارى جهدهم لجعلك تشعر بالترحيب. إذا كانت لديك فكرة سلبية عن الأشخاص في الجامعة، سواء بسبب القصص التي سمعتها أو التجارب التي مررت بها، فأؤكد لك أن ليس كل شخص هو نفسه. إذا ركزت على الجوانب الإيجابية في الناس، ستجدها، فلا تقلق!
أنشئ روتينًا للدراسة
يعتمد ذلك على ما يناسبك وأي أسلوب تعلّم هو الأفضل لك. أنا شخصيًا أحب التخطيط لحياتي وكتابة أهدافي وكل شيء آخر على Notion (الإصدار المجاني يكفي). كان هذا هو الأسلوب الأكثر فعالية بالنسبة لي في تنظيم جلسات دراستي وترتيب المهام التي أريد إنجازها. كم عدد ساعات الدراسة التي يمكنك تحملها يوميًا؟ قم بترتيب جدول محاضراتك لهذا الفصل الدراسي، ثم ضع روتينًا يتماشى معه.
توقف عن الاهتمام بما يفكر فيه الآخرون
أولًا، لأنهم كما قلنا، لا يهتمون بقدر ما تظن. ولكن في بعض الأحيان، قد يقول الناس أشياء جارحة دون أن يدركوا ذلك. عندما تبدأ في استيعاب فكرة أنك لا تستطيع التحكم فيما يفكر فيه الآخرون أو يفعلونه، بل يمكنك فقط التحكم في كيفية تصرفك أو رد فعلك تجاههم، ستصبح أكثر راحة وستدرك أنها مجرد آرائهم وليست حقائق. هل يعتقدون أن حذاءك لا يتناسب مع ملابسك؟ هذه وجهة نظرهم، لكنها ليست حقيقة، وهذا أمر طبيعي.
تمسك بمبادئك
كل شخص لديه مبادئ يعتقد أنه سيلتزم بها دائمًا، مثل الصلاة في وقتها، تناول الطعام الصحي، أو ببساطة الالتزام بروتين دراسي مهما كانت الظروف. عندما تتخلى عن مبادئك، ستفقد احترامك لنفسك قبل أي شخص آخر، وهذا سيؤدي إلى انخفاض ثقتك بنفسك وشعورك بعدم الأمان. اكتب المبادئ التي تعتبرها غير قابلة للتفاوض وحاول الالتزام بها قدر الإمكان. لا بأس إن مررت بفترة فتور، فكلنا نمر بذلك، لكن لا تسمح لهذا بأن يفسد طريقك نحو تحقيق أهدافك الكبرى.
تعلم أن تقول لا!
من ناحية أخرى، تعلم قول “لا” حتى عندما يكون الأمر غير مريح يزيد من احترامك لنفسك ومن احترام الآخرين لك. في البداية، قد يكون من الصعب قول “لا”، لكن مع الوقت سيصبح الأمر أسهل، وسيتقبل الناس ذلك.
تعلم كيفية التواصل
بعض الأشخاص لا يعرفون كيفية التواصل بشكل صحيح لأسباب متعددة. ومع ذلك، من المهم جدًا تعلم مهارات التواصل في أي تخصص أو في الحياة بشكل عام، لذا تعلم أن تكون ذكيًا عاطفيًا عند التحدث مع الآخرين. عبّر عن مشاعرك وأفكارك لمن حولك واستمع إلى ما يقوله الآخرون، حتى وإن كنت لا تتفق معهم أحيانًا.
ذا لم تحب تخصصك، غيّره في السنة الأولى!
لا يعني هذا أنه يجب عليك أن تعرف بنهاية السنة الأولى وتقرر فورًا. بل يعني أنه كلما اكتشفت التخصص الذي يناسبك بشكل أسرع كان أفضل، لذا من المثالي أن يتم ذلك خلال السنة الأولى. ومع ذلك، إذا لم تتمكن من اكتشافه بعد، فلا بأس بذلك أيضًا. من شبه المستحيل أن تعرف ما يناسبك مباشرة بعد التخرج من المدرسة وأنت لا تزال في رحلة لاكتشاف نفسك. لذا إذا كنت تعتقد أن تخصصك يناسبك، فهذا نعمة رائعة!
لا تكن قاسيًا على نفسك
التكيف مع بيئة جديدة وأشخاص وتجارب جديدة يمكن أن يكون تحديًا ومكافأة في نفس الوقت. لا أحد مثالي ولا أحد مخلوق ليكون مثاليًا، باستثناء الله. لذا، اهدأ وثق بالعملية. تعلم أن تغفر لنفسك وتخفف عن نفسك قليلاً. اعتمد على العائلة أو الأقارب أو الأصدقاء كلما احتجت إلى شخص للتنفيس عن مشاعرك. أنت قادر على ذلك!
تحمل مسؤولية أخطائك
الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها المضي قدمًا مما حدث بالأمس هي تحمل المسؤولية عن ذلك، والتعلم منه، ثم المضي قدمًا. يتحدث الناس الناجحون دائمًا عن كيفية تحقيق أول مليون لهم، لكن هل يتحدثون عن أول مليون خطأ ارتكبوه قبل الوصول إلى هناك؟ لا. لهذا السبب، نقوم بشكل غير واعي بتشويه الأخطاء، في حين أنها جزء طبيعي من العملية. لذا، اذهب مع التيار وابذل قصارى جهدك.
إذا كان لديك أي اقتراحات أخرى أو وجدت هذا مفيدًا، دعنا نعرف في التعليقات!