افتح طاقة دماغك: كيف تُحسن عادات الدراسة وبيئة الدراسة

التاريخ: ٣ فبراير ٢٠٢٥

استراتيجيات بسيطة للدراسة بذكاء وتركيز أفضل

تقدم العديد من المقالات والأبحاث والمواقع الإلكترونية نصائح وحيلًا لتحسين بيئة الدراسة، مما يساعدك على الفهم والحفظ بشكل أفضل. أنا هنا لأقدم لك دليلي حول البيئة المثالية لتحسين فهمك وتعزيز قدرة دماغك، وآمل أن تصل إلى أقصى طاقتها. كطالبة طب أسنان أواجه هذه المشكلة، وجدت الموضوع مثيرًا للاهتمام أثناء بحثي، واكتشفت تغييرات بسيطة ورائعة يمكن لأي شخص تنفيذها ليصبح أكثر كفاءة وإنتاجية في الدراسة أو العمل. دعونا نبدأ على الفور.

اتبع هذا الدليل

لا تقلق كثيرًا بشأن تنفيذ كل شيء في هذه القائمة، فكل شخص لديه طريقته ويمكنه تعديل النقاط حسب الحاجة. آمل أن يساعدك هذا!

image of a light bulb in the dark
تجنب الجلسات الطويلة المستمرة

تشير الدراسات إلى أن التناوب بين الموضوعات، أي التبديل بين مواضيع مختلفة كل ٣٠-٤٠ دقيقة وأخذ استراحة بين كل جلسة، هو أمر مفيد. من المهم تجنب الجلسات الطويلة التي تستمر ٣ ساعات أو أكثر على نفس الموضوع، لأن دماغك يمكنه معالجة كمية معينة فقط.

استخدم تقنيات استرجاع أثناء الدراسة

يمكن أن تكون هذه التقنيات على شكل بطاقات ملاحظات، أو أسئلة اختبار، أو غيرها. بدلاً من قراءة الفصل الذي قمت بتظليله أو ملاحظاتك، مما يخدعك للاعتقاد بأنك تفهم المادة (وهي مغالطة التعرف)، فإن استرجاع المعلومات باستخدام بطاقات الملاحظات (flashcards) أو كتابة النقاط الرئيسية من ذاكرتك بعد الانتهاء من الموضوع سيكون أكثر فاعلية.

لا تذاكر بطريقة الحشو(Cramming) إلا إذا كان لابد من ذلك

التكديس ليس فعالًا إلا إذا كان قبل الامتحان بساعات قليلة. بدلاً من ذلك، استخدم استراتيجيات التكرار (مثل بطاقات الملاحظات) كل ليلة، والتي يمكن أن تكون أسرع وأكثر فعالية.

صحح وضعية ظهرك

الوضعية السيئة تسبب التعب، وتوتر الرقبة والدماغ، والعديد من الأعراض الأخرى التي نعرفها جميعًا للأسف، مما يقلل من التركيز والراحة والكفاءة. من الناحية المثالية، يجب أن يكون ظهرك مستندًا إلى ظهر الكرسي بشكل مستقيم بحيث تكون فقراتك فوق بعضها البعض. لتجنب الميل للأمام، تأكد من أن شاشتك أو المادة الدراسية في مستوى عينيك. لكي يرتاح ظهرك بشكل صحيح، يمكنك إضافة وسادة أو لحاف ملفوف خلف ظهرك.

صحح وضعية الجزء السفلي من الجسم

حاول الحفاظ على ركبتيك ووركيك في نفس المستوى مع سطح قدميك المضغوط على الأرض لتحسين وضع العمود الفقري. تجنب تعليق قدميك أو الجلوس بطريقة غريبة لفترة طويلة لتجنب الإضرار بظهرك.

قم بتمديد جسمك بين جلسات الدراسة

تأكد من تمديد ظهرك، وذراعيك، ويديك، وجسمك السفلي لتقليل الآثار السلبية على جسمك على المدى الطويل.

استخدم استراتيجيات تحفيزية للاستمرار عند الحاجة

اسمح لنفسك بالراحة لأن الراحة مهمة مثل الإنتاجية، بل هي أيضًا نوع من الإنتاجية إذا تم القيام بها بشكل صحيح. دع جسمك وعقلك يعيدان شحن طاقتهما وتخزين المعلومات بشكل صحيح. الخروج من حالة عدم التحفيز قد يكون صعبًا عندما تشعر بالإرهاق، ولكنني أعلم أنك تبذل قصارى جهدك وأنا فخورة بك! أنت قادر على ذلك، لا داعي للقلق!

في الختام

قم بتطبيق هذه الاستراتيجيات واحدة تلو الأخرى ولا تستسلم لنفسك. عندما تكون على وشك الانهيار العقلي أو تشعر بالتوتر الشديد، تحدث مع أحد أفراد العائلة أو صديق وأعد صحتك العقلية لتحسين أدائك الأكاديمي وزيادة سعادتك. إن حقيقة أنك تبحث عن نصائح تعني أنك تريد التحسن، وهذا شيء رائع! يظهر أنك تحاول تطوير عقلية النمو (Growth Mindset) لأنك تعرف أن التحديات والصعوبات مؤقتة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
Verified by MonsterInsights